بالجودة الشاملة
يقصد بالجودة الشاملة في المجال التربوي التعليمي : أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من
المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا
الأهداف التربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر
المؤهلة علميا .
ويعرف ( رودز ) الجودة الشاملة في التربية بأنها عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة .
ويعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب ، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها ، الأمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم ،وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا .
ويعرفها رودس : أنها عملية إستراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة.
ومن التعاريف السابقة نستنتج أنه من الضروري بمكان تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، ومشاركة جميع الجهات والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد ، والعمل في اتجاه واحد وهو تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في النظام التربوي التعليمي ، وتقويم مدى تحقيق الأهداف ، ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها .
ويعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي :
1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف .
2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة .
3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش .
4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة .
5 ـ تحسين الجودة ، الإنتاجية ، خفض التكاليف .
6 ـ التعليم مدى الحياة .
7 ـ القيادة في التعليم .
8 ـ التخلص من الخوف .
9 ـ إزالة معوقات النجاح .
10 ـ خلق ثقافة الجودة .
11 ـ تحسين العمليات .
12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح .
13 ـ الالتزام .
14 ـ المسئولية .
وحتى يكون للجودة الشاملة وجود في مجال التطبيق الفعلي لا بد من توافر خمسة ملامح أو صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة :
1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده تجاه الأهداف الاستراتيجية كل فيما يخصه.
2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة ، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات .
3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي .
4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي ، والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء .
5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات ( التغذية الراجعة )
المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس :
1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس.
2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب .
3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم .
4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية .
5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده .
6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية .
7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب .
8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب .
9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة .
11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات .
12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات .
13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية .
14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار، وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى ، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم .
15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه .
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:
• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
• تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي.
• نشر ثقافة التميز في التدريس.
• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
• تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
• العمل على تحسين مخرجات التعليم.
• إعداد الشخصية القيادية.
• إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
• تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
• إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية :
أولا ـ كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها .
ثانيا ـ الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي :
1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .
2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .
3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .
4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية :
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .
* إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة .
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد .
* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .
* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي.
عناصر تحقيق الجودة الشاملة :
1 ـ تطبيق مبادئ الجودة .
2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة .
3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل ، أو ما يطلق عليه بالإجراءات التنظيمية .
النتائج المرجوة :
إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ، ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية.
مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم :
1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم .
2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .
3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة .
4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس .
5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال .
6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف .
7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم .
8 ـ تدني رضا المجتمع .
9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات .
10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها .
فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة .
2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية .
4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع .
5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة.
6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي .
7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين .
9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .
مبادئ الجودة الشاملة : ـ
أولا ـ التركيز على المستفيد : وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك .
ثانيا ـ التركيز على العمليات : وتعني السيطرة على عملية الأداء ، وليس على جودة المنتج.
ثالثا ـ القيادة والإدارة : إذ لا توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد .
رابعا ـ تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار :
1 ـ أي أن النجاح لا يأتي مما تعرف ، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم .
2 ـ الجودة تبدأ من الداخل : بمعنى الاهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف العمل المحيطة بهم .
3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخلهم من خلال التعاون المستمر ، وإشراكهم في القرار .
خامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر : يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلاث قواعد مهمة هي :
1 ـ التركيز على العميل .
2 ـ فهم العملية .
3 ـ الالتزام بالجودة .
سادسا ـ الوقاية : تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الأخطاء عند الحد الأدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخطاء .
سابعا ـ الإدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لاتخاذ القرار المناسب .
ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتكاملة ، تؤدي إلى هدف مشترك مثل : الإدارة العامة ، والإشراف ، الإدارة التعليمية ، الشئون الإدارية ، التجهيزات .
تاسعا ـ العلاقة مع الموردين .
وسائل التطبيق :
التحول نحو إدارة الجودة الشاملة يتم من خلال المقارنة التالية :
العمل بالنظام التقليدي العمل بنظام الجودة الشاملة
* التحسين وقت الحاجة * التحسين المستمر
* جودة أعلى تعني تكلفة أعلى . * جودة أعلى تعني تكلفة أقل .
* البحت عن المشكلات المتعلقة بالنتائج . * البحث عن المشكلات المتعلقة بالعمليات ، ومن ثم معالجتها حتى لا يتكرر وقوعها .
* يتم تصيد الأخطاء ومعالجتها . * الافتراض بأن الأخطاء لن تحدث ، ويتم التخطيط لتجنبها .
من الممكن تقبل الأخطاء .* * تقبل الأخطاء مرفوض .
المهم إرضاء المدير .* * المهم إرضاء العميل قبل كل شيء .
* تعد الجودة وظيفة من وظائف التصنيع . * الجودة مهمة لكل فرد .
* قسم الجودة هو المسؤول عن الجودة . * الجودة مسؤولية كل فرد مشارك في المؤسسة ,
وسائل التطبيق الفاعل :
متطلبات لنجاح التطبيق : ـ
* القيادة الإدارية الناجحة : من مهامها : التخطيط الاستراتيجي ، والتغيير .
* التعليم والتدريب : التوعية والتهيئة والتأهيل .
* الاتصالات الفعالة : تقديم التغذية الراجعة .
* وجود نظام توكيد الجودة .
* وجود هيكل فرعي لدعم التطبيق .
* وجود بيئة تنظيمية ملائمة : تمثلها الثقافة التنظيمية .
مقاييس التعليم
لإيجاد مقاييس لجودة التعليم ، لا بد من طرح التساؤلات التالية :
1 ـ ما الذي تريده من مدارس أبنائك ؟
2 ـ إلى أي المدارس ترسلهم ؟
3 ـ ما الفرق بين مدرسة متميزة ، وأخرى غير متميزة ؟
4 ـ كيف تقيس الأداء الحالي للمدرس ؟
5 ـ هل الواقع التعليمي أثبت جدواه ؟
6 ـ هل بالإمكان تطوير الوضع الموجود
ويعرف ( رودز ) الجودة الشاملة في التربية بأنها عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة .
ويعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب ، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها ، الأمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم ،وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا .
ويعرفها رودس : أنها عملية إستراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة.
ومن التعاريف السابقة نستنتج أنه من الضروري بمكان تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، ومشاركة جميع الجهات والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد ، والعمل في اتجاه واحد وهو تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في النظام التربوي التعليمي ، وتقويم مدى تحقيق الأهداف ، ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها .
ويعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي :
1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف .
2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة .
3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش .
4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة .
5 ـ تحسين الجودة ، الإنتاجية ، خفض التكاليف .
6 ـ التعليم مدى الحياة .
7 ـ القيادة في التعليم .
8 ـ التخلص من الخوف .
9 ـ إزالة معوقات النجاح .
10 ـ خلق ثقافة الجودة .
11 ـ تحسين العمليات .
12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح .
13 ـ الالتزام .
14 ـ المسئولية .
وحتى يكون للجودة الشاملة وجود في مجال التطبيق الفعلي لا بد من توافر خمسة ملامح أو صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة :
1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده تجاه الأهداف الاستراتيجية كل فيما يخصه.
2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة ، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات .
3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي .
4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي ، والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء .
5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات ( التغذية الراجعة )
المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس :
1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس.
2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب .
3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم .
4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية .
5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده .
6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية .
7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب .
8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب .
9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة .
11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات .
12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات .
13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية .
14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار، وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى ، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم .
15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه .
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس:
• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
• تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي.
• نشر ثقافة التميز في التدريس.
• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
• تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
• العمل على تحسين مخرجات التعليم.
• إعداد الشخصية القيادية.
• إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
• تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
• إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية :
أولا ـ كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها .
ثانيا ـ الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي :
1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .
2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .
3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .
4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية :
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .
* إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة .
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد .
* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .
* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي.
عناصر تحقيق الجودة الشاملة :
1 ـ تطبيق مبادئ الجودة .
2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة .
3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل ، أو ما يطلق عليه بالإجراءات التنظيمية .
النتائج المرجوة :
إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ، ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية.
مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم :
1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم .
2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .
3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة .
4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس .
5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال .
6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف .
7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم .
8 ـ تدني رضا المجتمع .
9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات .
10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها .
فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة .
2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية .
4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع .
5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة.
6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي .
7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين .
9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .
مبادئ الجودة الشاملة : ـ
أولا ـ التركيز على المستفيد : وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك .
ثانيا ـ التركيز على العمليات : وتعني السيطرة على عملية الأداء ، وليس على جودة المنتج.
ثالثا ـ القيادة والإدارة : إذ لا توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد .
رابعا ـ تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار :
1 ـ أي أن النجاح لا يأتي مما تعرف ، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم .
2 ـ الجودة تبدأ من الداخل : بمعنى الاهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف العمل المحيطة بهم .
3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخلهم من خلال التعاون المستمر ، وإشراكهم في القرار .
خامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر : يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلاث قواعد مهمة هي :
1 ـ التركيز على العميل .
2 ـ فهم العملية .
3 ـ الالتزام بالجودة .
سادسا ـ الوقاية : تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الأخطاء عند الحد الأدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخطاء .
سابعا ـ الإدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لاتخاذ القرار المناسب .
ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتكاملة ، تؤدي إلى هدف مشترك مثل : الإدارة العامة ، والإشراف ، الإدارة التعليمية ، الشئون الإدارية ، التجهيزات .
تاسعا ـ العلاقة مع الموردين .
وسائل التطبيق :
التحول نحو إدارة الجودة الشاملة يتم من خلال المقارنة التالية :
العمل بالنظام التقليدي العمل بنظام الجودة الشاملة
* التحسين وقت الحاجة * التحسين المستمر
* جودة أعلى تعني تكلفة أعلى . * جودة أعلى تعني تكلفة أقل .
* البحت عن المشكلات المتعلقة بالنتائج . * البحث عن المشكلات المتعلقة بالعمليات ، ومن ثم معالجتها حتى لا يتكرر وقوعها .
* يتم تصيد الأخطاء ومعالجتها . * الافتراض بأن الأخطاء لن تحدث ، ويتم التخطيط لتجنبها .
من الممكن تقبل الأخطاء .* * تقبل الأخطاء مرفوض .
المهم إرضاء المدير .* * المهم إرضاء العميل قبل كل شيء .
* تعد الجودة وظيفة من وظائف التصنيع . * الجودة مهمة لكل فرد .
* قسم الجودة هو المسؤول عن الجودة . * الجودة مسؤولية كل فرد مشارك في المؤسسة ,
وسائل التطبيق الفاعل :
متطلبات لنجاح التطبيق : ـ
* القيادة الإدارية الناجحة : من مهامها : التخطيط الاستراتيجي ، والتغيير .
* التعليم والتدريب : التوعية والتهيئة والتأهيل .
* الاتصالات الفعالة : تقديم التغذية الراجعة .
* وجود نظام توكيد الجودة .
* وجود هيكل فرعي لدعم التطبيق .
* وجود بيئة تنظيمية ملائمة : تمثلها الثقافة التنظيمية .
مقاييس التعليم
لإيجاد مقاييس لجودة التعليم ، لا بد من طرح التساؤلات التالية :
1 ـ ما الذي تريده من مدارس أبنائك ؟
2 ـ إلى أي المدارس ترسلهم ؟
3 ـ ما الفرق بين مدرسة متميزة ، وأخرى غير متميزة ؟
4 ـ كيف تقيس الأداء الحالي للمدرس ؟
5 ـ هل الواقع التعليمي أثبت جدواه ؟
6 ـ هل بالإمكان تطوير الوضع الموجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق